نيشان الآن
عصابة البوليساريو تستفز الجيش المغربي وايران في قفص الاتهام
.. في خبر عاجل هذا المساء تعرضت مدينة اوسرد المغربية الواقعة بجنوب شرق الصحراء المغربية على الحدود الموريتانية لاربع قذائف، لم تسفر عن اي خسارة تذكر ،وهذا يعود بنا ليذكرنا بالهجوم الذي تعرضت له مدينة السمارة قبل ذلك و الذي تبنته عصابة المرتزقة فيما بعد. كل هذه المعطيات ترتبط بالجدل الاخير حول كشف المغرب لتورط الاجهزة الايرانية في تسليح مرتزقة البوليساريو،ففي سنة 2016 تم الاعلان عن انشاء لجنة لمساندة البوليساريو بلبنان بدعم من تنظيم حزب الله الذرع العسكري الموالي لايران، الامر الذي تأكدت منه المخابرات الخارجية المغربية سنة 2018حين توصلت بمعطيات تفيد بتسليح هذه الجبهة الانفصالية بصواريخ ايرانية الصنع ،كما تحدث السيد عمر هلال سفير المغرب بالامم المتحدة عن كشف المغرب لتزويد ايران للمرتزقة بطاىرات الدرون مما جعله يتبنى استراتيجية استباقية هدفها التصدي لمخطط المد الشيعي داخل الصحراء الكبرى والساحل وغرب افريقيا. كما يجب التذكير بانه كذلك قبل اشهر قليلة عمدت العصابة الى تجنيد الالاف الافارقة وتدريبهم على مهاجمة المغرب خصوصا بعد الانشقاقات الاخيرة التي ظهرت داخل عناصر ملشيات البوليساريو.ليبقى السؤال :هل تنوي ايران خلافة دول امريكا اللاتينية التي كانت تساند المرتزقة في حربهم على المغرب وتدخل في حرب غير مباشرة مع المملكة باسلحة ايرانية ومرتزقة افارقة اولا لفشل كل مخططات الجزائر وثانيا لتعميق المد الشيعي داخل افريقيا خصوصا بالساحل والصحراء…