في الهدية وما إليها ! «تهادوا تحابوا» حديث شريف

نيشان الآن 

ان اختيار الهدية من الامور المهمة التي لها تأثير كبير على نفسية الطفل وتشكيل تطلعاته المستقبلية ،فعندما يتلقى الأطفال الهدايا يشعرون بالفرح والسعادة، ويزداد شعورهم بالقبول والتقدير فالاختيار الامثل للهدية يتطلب دراسة واهتمام من جانب الاهل والمربيين .
ومن الاهمية بمكان ان تكون الهدية منطقية و مناسبة وأيضا تراعي القدرة المالية للأسرة والتأكد من عدم تقديم الهدايا كتعويض عاطفي.
فهناك عدة دراسات علمية اكدت على اهمية الهدايا لانها تساهم في زيادة مشاعر السعادة والفرحة لدى الأطفال، حيث يشعر الطفل أنه محبوب ومهم ،وهذا يؤثر إيجابيًا على حالته العاطفية ويجعله يشعر بالسعادة. فالسعادة تلعب دورًا مهمًا في تطوير الأطفال وتعزيز تفاؤلهم وإشراكهم في الأنشطة الاجتماعية.وكذلك تعزز الاحترام للآخرين من خلال تعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية وذلك بتقدير الهدايا وتقديم الشكر للآخرين وبالتالي تعزيز الروابط الاجتماعية
يمكن القول إن الهدايا لها تأثير كبير على تعزيز العاطفة والنفس لدى الأطفال،فهي تعزز الثقة بالنفس وتطور المهارات الاجتماعية وتحفز الإبداع والتفكير الإيجابي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الأسرية وتعزيز الاستقلالية.
لذا ينبغي علينا أن نهتم بتقديم الهدايا المناسبة للأطفال، وأن نستغل قوتها في تعزيز نموهم العاطفي والنفسي، ولكن رغم اهمية تقديم الهدايا الا اننا لا يمكننا تقديمها اعتباطيا بل يجب الاستناد على المعايير النفسية المناسبة.
لذا فان الاختيار مهم جدا على المستوى العاطفي والنفسي والتربوي
فهل تتذكرون الضابط الاسرائيلي الذي اهدى لابنته تفجيرا وتقتيلا بدم بارد؟ وهل تتصورون خطورة الرسالة التي رسخها في نفسية ابنته ؟ والصورة القبيحة التي قدمها لاطفال اسرائيل؟ …..؟

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد