نيشان الآن
الداخلة
علمت الجريدة من مصادرها، أن المنطقة البحرية لمدينة الداخلة أصبحت تحت رحمة مافيا العقار، وتباع أمام أعين السلطات والأجهزة الأمنية، حسب ما توثقه الإعلانات عبر الفايسبوك “نتوفر عليها”.
هذه الأراضي الشاسعة التي تطل على البحر، وعلى مقربة من مطار الداخلة، كانت مخصصة للاستثمار في مجالات مختلفة ومساحاتها تتراوح بحوالي 10 هكتارات، خصصتها الدولة للشباب المقاولين، ذلك من أجل محاربة البطالة بتشغيل اليد العاملة، وليس معدة للبيع أو الكراء.
لكن، لوبيات العقار المفترسة بالداخلة قامت بالسطو عليها بحجة الاستثمار الوهمي و الكاذب، والذي لا يعدو أن يكون مجرد دراسات وهمية مخطوطة في الورق…، من أجل بيعها بالملايير، وبمباركة السلطات.
هنا يطرح السؤال، هل والي جهة الداخلة واد الذهب السابق، الذي اشر على ذلك كان يعلم بالجريمة أم لا ؟؟؟
وهل الأجهزة الأمنية الإستخباراتية و مصلحة الاستعلامات بولاية جهة الداخلة لها علم بذلك ؟؟؟
وماذا عن المركز الجهوي للاستثمار و باقي المصالح المعنية ؟؟؟
“أراضي الدولة كتمشي بالعلالي” ولا حسيب ولا رقيب، السماسرة توجهوا بطلباتهم من أجل الاستثمار والآن اصبحوا يتاجرون فيها و”بالقراقش” !! ؟؟
وزارة الداخلية تحت المجهر الآن ؟ أين ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ أين الشفافية ؟ أين من أين لك هذا ؟
وجب التدخل العاجل “حسب قول حقوقي” لإنهاء هذه الفوضى و التسيب الذي حصد الاخضر و اليابس، وإعادة الثقة إلى نفوس الساكنة التي تنهب ثروات مدينتها أمام اعينها .
