نيشان الآن
تقول مؤسسة رسمية إن التمييز بين الجنسين في سوق العمل بالمغرب هو واقع راسخ، ويؤدي إلى تفاقم فجوة الأجور بين الرجال والنساء حتى مع المؤهلات المتساوية.
وفي تقرير نشرته المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كشفت عن أن 91% من الفجوة الأجورية تعود إلى التمييز بين الجنسين، بينما تعود النسبة المتبقية إلى الاختلافات الفردية.
ويُظهر التقرير أن المرأة العاملة في المتوسط تتقاضى أجراً أقل من الرجل رغم المؤهلات المهنية المتساوية. كما أشار التقرير إلى نسبة منخفضة من المشاركة النسائية في سوق العمل، ومعدل نشاط أقل بكثير مقارنة بالرجال.
وتشير الأرقام إلى انخفاض مستمر في معدل النشاط الاقتصادي للنساء على مدى السنوات، مع تفوق الرجال في الحصول على مناصب المسؤولية.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة النساء الحاصلات على شهادات جامعية، إلا أنهن يواجهن نسبة أعلى من البطالة طويلة الأمد مقارنة بالرجال.