نيشان الآن
تدين الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بشدة العنف السياسي الموجه ضد المرأة، وتعبر عن استنكارها للتسجيل الصوتي الذي يكشف تفاصيل خاصة بعلاقة شخصية بين نائب برلماني ونائبة برلمانية. وترى الجمعية أن هذا السلوك يعكس تعاملًا غير أخلاقي مع المرشحات ويمثل عنفًا سياسيًا ينذر بالخطر على المجتمع.
وتشير الجمعية إلى أن المجتمع المغربي يواجه ظاهرة خطيرة من خلال التهجم المكثف على المكتسبات الحقوقية للنساء، وتمثيلهن في المؤسسات المنتخبة. كما تشدد على أنه منذ تحسين تمثيل المرأة في الهيئات المنتخبة، فإنها تتعرض لهجوم غير مبرر يهدف إلى نزع حقوقهن وتشكيك في كفاءتهن.
وتختتم الجمعية بالتأكيد على ضرورة تحقيق ديمقراطية المناصفة وتطبيق الفصل 19 من الدستور بشكل فعّال، مشيرة إلى أن الهجوم المستمر على المكتسبات التي حققتها نساء المغرب يبرز الحاجة الملحة لحماية حقوق المرأة وكرامتها في المجتمع.