نيشان الآن
نيشان الآن – محمد أبو عبد الله
اختتمت يوم أمس بمدينة مراكش، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “مراكش كناوة شو” الذي نظمته مؤسسة “كناوة شو” بشراكة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والتي تتزامن مع احتفالية مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي لسنة 2024.
المهرجان الذي ينظم تحت شعار “خير خلف لخير سلف” والذي انطلقت فعالياته مساء الأربعاء 08 مايو 2024، بمشاركة مجموعة من المعلمين والمهتمين بالفن الكناوي، يهدف إلى إبراز أهمية هذا الفن على الصعيد العالمي، وتحفيز الشباب على الاهتمام به من خلال صقل مواهبهم وإبداعاتهم لأخذ المشعل من المعلمين بروح من الثقة والعزيمة في مواصلة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
وقدم مجموعة من المعلمين المخضرمين والشباب يتقدمهم المعلم “مصطفى باقبو” إلى جانب المعلم “عبد الكبير مرشان” والشاب “عثمان حميتي”، المعلم “مصطفى برشيح” الملقب “بالصام”، والمعلم “أمين الداودي” ، والمعلم “خالد سانسي”، والمعلم “الطيب اذهبي”. لوحات فنية بساحة جامع الفناء وساحة القزادرية أمتعت الجمهور الحاضر الذي تجاوب مع النغمات الموسيقية والطربية للفن الكناوي.
رئيس مؤسسة كناوة شو “محمد الكنيدري”، أكد أن الدورة السابعة للمهرجان مخصصة للمواهب الشابة بامتياز في تلاقحها مع “المعلمين”، مبرزا أن المؤسسة تسعى إلى جعل هذه التظاهرة تسير بتكامل مع مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة الذي له اتجاه موسيقى العالم، مشددا على ضرورة تكاثف الجهود بين الجميع من أجل خلق فضاء يساهم في تشجيع الشباب على الاعتناء بهذا التراث اللامادي وتكريس دوره داخل المنظومة الفنية بالمغرب.
إلى ذلك أشار المدير الفني لمهرجان مراكش “كناوة شو”، “عثمان حميتي”، إلىأن المهرجان يسعى إلى المساهمة في تعزيز إقبال عشاق هذا الفن العالمي من السياح الأجانب والمغاربة على المدينة الحمراء، داعيا إلى تظافر الجهود لتعزيز إشعاع المهرجان على الصعيدين الوطني والعالمي، مبرزا ضرورة خلق أكاديمية تعنى بتكوين الشباب وتشجيعهم على التعاطي للفن الكناوي في ظل تراجع عدد من المعلمين على الساحة الفنية.
وشهد الحفل الختامي الذي احتضنته ساحة جامع الفناء، تقديم لوحات كناوية لمجموعة من الفرق المشاركة، ألهبت حماس الجمهور.
