هل نهاية مسار عبد السلام احيزون ؟

نيشان الآن 

لا شك أن الجميع تابع المشاركة الكارثية الاخيرة للمنتخبات الاولبية المغربية بدورة باريس ،ومنها المشاركة المخيبة للامال التي امضى عليها منتخب العاب القوى في كل المجالات ،مما فتح باب النقاش مجددا حول فشل الجامعة الملكية لالعاب القوى التي فقدت الريادة العالمية للمغرب كبلد انتج ابطال كبار رصعوا خزانات المملكة بالذهب، اغلب المتتبعين والمهتمين ارجعوا هذا التقهقر الى الادارة الفاشلة لعبد السلام احيزون منذ توليه ادارة الجامعة على مدى 18 سنة، تواثرت اخبار وانباء من خلف الكواليس وحتى في العلن ،عن شخصيات نافذة داخل الجامعة تتلاعب بقطاع المالية وتنهج منهجية بعيدة عن كل ماهو رياضي بإقصاء ابطال ونوادي من المشاركة بل وحتى حرمان ابطال حصلوا ارقاما من تعويضاتهم دون علم الرئيس كما يشاع وكوارث اخرى لا حصر لها تحدث في دهاليز الجامعة من لدن اعضاء تجاوزوا كل الخطوط حسب تعبير متتبعين، وفي ضربة جديدة لعبد السلام أحيزون، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات المغرب، قرر العداء المغربي سفيان البقالي إبرام عقد إشهاري مع شركة “إنوي” أشرس منافس لإمبراطورية أحيزون بعدما تخلت عنه أيضاً الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
وأعلنت شركة “إنوي” التي كانت قد غرمت أحيزون بـ3 مليارات درهم، عن شراكتها مع سفيان البقالي، الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين وبطولتين عالميتين في ألعاب القوى، مشيرة إلى أن ” هذه الشراكة تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للرياضي المغربي، وتشجع الشباب على تجاوز حدودهم والإيمان بإمكاناتهم”.
وقالت الشركة في بلاغ أنه “من خلال هذه الشراكة، تطمح إنوي إلى تشجيع المواهب المغربية على تجاوز نفسها، واستكشاف مسارات جديدة بجرأة وثقة، واتباع خطى سفيان البقالي للوصول إلى التميز”.
ويعد استقطاب شركة “إنوي” لسفيان البقالي ضربة قوية لعبد السلام أحيزون الذي يحاول تلميع صورته وصورة شركة اتصالات المغرب بإنجازات البقالي.
وجدير بالذكر، أن الحكم القضائي بتغريم شركة “إتصالات المغرب” مبلغ ضخم بلغ 640 مليون دولار، بالشركاء الإماراتيين إلى الدعوة للتخلي عن عبد السلام أحيزون، خلال الجمعية العامة الإستثنائية المقبلة عقب هذه الفضيحة التاريخية، وكذا خلال إجتماع مجلس الرقابة المقبل للشركة.

و كشفت مصادر مطلعة بأن الإماراتي “جاسم محمد بوعتابة الزعابي” إستشاط غضباً من التدبير الكارثي لعبد السلام أحيزون للشركة الأولى بالمملكة، والتي كان آخر نتائجها الغرامة التاريخية بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الاتصالات بالمغرب فضلاً عن تغريم ذات الشركة في وقت سابق من قبل وكالة تقنين المواصلات بسبب الإحتكار وبقيمة تجاوزت 3 مليارات درهم.
وبعد كل هذا فمسيرة عبد السلام احيزون باتت مسألة وقت فقط للتخلي عنه من قبل هولدينغ اتصالات المغرب معناه نهايته بالجامعة الملكية لألعاب القوى وللحديث بقية…

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد