نيشان الآن
محمد ضاهر
في إطار حق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر، ومن باب الحياد و تأكيداً على التزامنا بالمعايير المهنية في العمل الصحافي، توصلت جريدة “نيشان الان” برد من ادارة مصحة خاصة لتصفية الدم بمراكش مرفوق بعدة وثائق، وذلك بعد نشر مقال سابق تناول موضوع تعرض مريض للنصب.
ان كل ما ورد على لسان المصرح كذب وبهتان وافتراء، الغاية منه تضليل الرأي العام عن طريق نشر مغالطات لا تمت للحقيقة بصلة، والغاية من ذلك الإضرار بسمعة المصحة، والذي يشتغل وفق ضوابط القانون ويحظى بسمعة حسنة في أوساط المرتفقين.
وحسب مضمون بيان الحقيقة الذي ورد على الموقع، فان المصرح موضوع شكاية مرفوعة لوكيل الملك بابتدائية مراكش، سرد من خلالها مدير المصحة وقائع علاقة المريض بمركز تصفية الدم، وكيف انه كان يتابع علاجه داخله منذ 4/12/2023 بمعدل ثلاثة حصص أسبوعية وقد توقفت هذه الحصص ابتدأ من 6/5/2024 بعد توصل المركز بإعلان من مديرية التعويضات التأمين الإجباري “cnss بعدم قبول تغطية مصاريف حصص تصفية الدم المشتكى به.
واستحضارا للبعد الإنساني وبتعاون مع جمعيتين اجريت للمعني بالأمر مجموعة من الحصص لتصفية الدم حفاظا على حياته، وقد ترتبت في ذمته مديونية بقيمة 23870 درهم رفض تسديدها ولجأ إلى أسلوب البلطجة من خلال اعتراض سبيل مرضى المركز وتحريضهم على مغادرته، واستطرد مدير المركز في بيان الحقيقة مشيرا إلى انه تعرض شخصيا إلى اعتراض السبيل من قبل المشتكى به والذي عرضه للسب والشتم مدليا بلفيف من الشهود على صحة الاتهامات الموجهة للمشتكى به، ملتمسا من ممثل النيابة العامة مواجهة المشتكى به بتهم الوشاية الكاذبة التشهير، تشويه السمعة مع السب والشتم والتهديد والتهرب من اداء فواتير وعرقلة سير العمل، وكلها جرائم يعاقب عليها القانون.
انتهى بيان الحقيقة.
نيشان الآن