الجديد في فضيحة تبادل جثث ضحايا حريق قصر المؤتمرات بمراكش

نيشان الآن 

شهدت مدينة مراكش حادثة غريبة بعد حريق مهول اندلع في قصر المؤتمرات، حيث تم تسليم جثث الضحايا لعائلاتهم بالخطأ، ليُكتشف لاحقًا أن كل عائلة قامت بدفن الضحية الأخرى.

هذه الواقعة أثارت موجة من الاستنكار، خاصة أنها تعكس خللًا إداريًا كبيرًا داخل مكتب حفظ الصحة، وغياب التدقيق في هوية الجثامين قبل تسليمها.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن الخطأ وقع عند إحالة الجثتين إلى مستودع الأموات، حيث استقبلهما الدكتور هشام دون أن يتمكن من التمييز بينهما بسبب تفحمهما.

UMP6

وبعد اكتشاف الخطأ تم الاتفاق بين العائلتين على عدم استخراج الجثث، والاكتفاء بدفنهما جنبًا إلى جنب تفاديًا لنبش القبور.

الحادثة لم تقتصر على الإهمال الإداري، بل كشفت أيضًا عن ظروف العمل غير القانونية داخل قصر المؤتمرات، حيث كان الضحيتان يعملان في بيئة تفتقر إلى معايير السلامة. الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مسؤولية المشغلين والجهات الرقابية في تطبيق قوانين الشغل وحماية العمال.

أمام هذا الوضع، يطالب الرأي العام بفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤولية التقصيرية في تطبيق معايير السلامة المهنية التي تسببت في هذه الفاجعة.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد