نيشان الآن
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة بجليز على وقع صراعات داخلية حادة، حيث أظهر الحزب، الذي كان يُفترض أن يكون قوة سياسية مؤثرة، عجزا تماما عن تجاوز أزماته، بعد اعتقال الأمين المحلي عبد العزيز مروان في قضية “كازينو السعدي”، تزداد الفوضى داخل الأمانة المحلية بشكل يكشف عن حجم التلاعبات التي تجري خلف الكواليس.
وفي تطور غير متوقع، قررت الأستاذة الجامعية التي كان يُنتظر منها تولي قيادة الأمانة المحلية التراجع عن قرارها.

فيما أكدت مصادر مطلعة إن تراجع الأستاذة الجامعية “المسفيوية” كان بحجة ترك الأمور تسير بشكل ديمقراطي، وأنها لا ترغب في خلق صراعات داخل الحزب. هذا التراجع عن القيادة، الذي جاء بعد انتظار طويل، أثار غضب الإداريين الجهويين والإقليميين الذين كانوا قد راهنوا على هذا التعيين كجزء من خطة مُعدة مسبقا.
كما أن هذا الفشل في التنفيذ يعكس مدى هشاشة الوضع داخل الحزب.
واشارت المصادر نفسها أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل بات واضحا أن الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بجليز أصبحت مسرحا للصراعات بين الإداريين، الذين يسيرون الحزب وفقا لأهوائهم الشخصية، وأن الأهداف السياسية والبرامج الحقيقية باتت في المؤخرة، بينما تبرز الصراعات الداخلية كأولوية. في ظل هذا الوضع، فإن الحزب يواجه تحديات كبيرة قد تؤثر على مستقبله بالمنطقة.
نيشان الآن