نيشان الآن
في مشهد غير مألوف داخل المؤسسة التشريعية، تحولت أروقة مقر البرلمان المغربي، مساء أمس الإثنين 28 أبريل 2025، إلى ساحة مطاردة سياسية ناعمة، كان أبطالها عدد من برلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة، وقيادية الحزب “فاذمة الزهراء المنصوري”.
النواب البرلمانيون الباميون كان هدفهم: “لقاء خاطف” مع “المنصوري” وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي اختارت الغياب المتكرر عن اجتماعات الحزب والابتعاد عن دينامية الأصالة والمعاصرة، وجدت نفسها محاطة بمجموعة من زملائها البرلمانيين.
وحسب ما تم تداوله، فقد بادر عدد من نواب حزب “الجرار” إلى طرح بعض الإشكاليات التنظيمية والعملية بشكل مباشر على “المنصوري”، مستغلين فرصة وجودها داخل المؤسسة التشريعية، في مشهد يعكس تعطش المكونات الحزبية للتواصل معها.
هذا، وتسجل نفس الملاحظة على مستوى مدينة مراكش، حيث تغيب “المنصوري”، بصفتها رئيسة للمجلس الجماعي، عن عدد من المحطات المهمة، مما جعل حضورها السياسي في المدينة يتراجع بشكل ملحوظ، سواء داخل دواليب الجماعة أو في المشهد العام الذي يتطلب حضورًا دائمًا وتواصلا مع المنتخبين والمواطنين على حد سواء.
نيشان الآن