استغلال نفوذ وسفريات مشبوهة.. جامعة الجمباز تإن تحت وطأة فضائح متتالية تستدعي فتح تحقيق لكشف الحقائق
نيشان الآن – محمد أبو عبد الله
كشفت فعاليات من النوادي الممارسة لرياضة الجمباز بالمغرب، عن تجاوزات تصل حد “الفضيحة” داخل الجهاز الوصي على هذه الرياضة، وسلوكات “ديكتاتورية” حاطة بكرامة الرياضيين تنهجها رئاسة الجامعة الملكية المغربية للجمباز.
وبعد تفجير لاعب للمنتخب الوطني للجمباز فضيحة أمره بحجز تذكرة السفر من فرنسا إلى مصر من ماله الخاص، وردة فعل رئيس الجامعة تجاهه وإغلاق الهاتف في وجهه ثم حضره في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حسب أقواله، فجرت فعاليات من العصب الجهوية مجموعة من الخروقات تخص سفريات لأشخاص لا صلة لهم برياضة الجمباز خلال مشاركات المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية خلال الفترة من 2021 حتى 2022، وأخرى تهم تجهيزات رياضية متهالكة تم إرسالها لإحدى العصب الجهوية للجمباز، فيما كان نعت حاط بالكرامة ووصف قدحي لمنتقدي رئاسة الجامعة النقطة التي أفاضت الكأس، قبل حذفها من قبل ناشرها.
وتم تداول أسماء استفادت من سفريات رفقة المنتخبات الوطنية للجمباز، منحتها الجامعة صفة داخل الإدارة التقنية، وهي التي تتبرأ منها رياضة الجمباز “براءة الذيب من دم يوسف”، ممارسة أو كأطر تقنية، حيث تم تداول وثائق مصدرها الاتحاد الدولي للجمباز، تضم اسم نجل رئيس الجامعة كإطار تقني، واسم لمن نعتتها التدوينات ب”صديقة رئيس الجامعة” كمدربة وطنية لفئة الذكور، وهي الأسماء التي لم يسبق لها أن مارست أو كانت على صلة برياضة الجمباز لا من قريب ولا من بعيد، في حين يتم تهميش أبطال من جمعيات مغضوب عليها وحرمانها من المشاركات الخارجية.
مستجدات وحقائق يتم كشفها يوما بعد يوم، من شأنها تفجير وقائع جديدة، وتستدعي تحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيقات، تميط اللثام وتظهر الحقيقة كاملة، خاصة وأن الأمر يتعلق باستغلال النفوذ واستعمال وتبدير المال العام في مصالح شخصية بل تعتبر لا أخلاقية إن صح ما يتم تداوله.
نيشان الآن