حصري.. يسرى العرجوني تستقيل من حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش وتفجر قنبلة داخليةذ0

نيشان الآن 

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت الفاعلة الجمعوية والسياسية وعضوة المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يسرى العرجوني، عن استقالتها الرسمية من الحزب، في سياق قالت إنه مليء بـ”التحقير، الإقصاء والتشهير”، واضعة بذلك حدًا لمسارها داخل التنظيم الذي انخرطت فيه بنية “العمل الجاد وخدمة الصالح العام”، حسب تعبيرها.

وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من المواضيع والتحقيقات التي نشرتها جريدة “نيشان الآن” سابقا، والتي أماطت اللثام عن “الاختلالات والتجاوزات” التي يعرفها الحزب محليا، خاصة على مستوى المديرية الإقليمية بمراكش.

العرجوني كشفت في رسالة الاستقالة التي تم تداولها على نطاق محدود داخل مجموعة واتساب تضم القيادة الجهوية وأعضاء من المجلس الوطني، عن تفاصيل مثيرة حول ما وصفته بـ”حرب خفية” خاضها ضدها بعض مسؤولي الحزب، وعلى رأسهم محمد الفايجي، الذي اتهمته بتحريض المناضلين ضدها، وتشويه سمعتها، فضلًا عن الإقصاء الممنهج من الأنشطة الحزبية، والتحريض من طرف الأمين المحلي عبد اللطيف العسري.

وقالت العرجوني في رسالتها:
“عملت على استقطاب كفاءات للحزب، لكنني تعرضت للتشهير والإقصاء بسبب موقفي الرافض لسلوكيات غير مسؤولة، وصلت حد وصف صورتي بعبارات قذرة أثناء حدادي على وفاة والدي، فضلًا عن نشر معطيات شخصية تخص عائلتي”.

كما أشارت إلى أنها لعبت دورًا محوريًا خلال فترة الزلزال، مساندة لمنتخبي الحزب، وخصوصًا في الدوائر التي تمثلها فاطمة الزهراء المنصوري، مشددة على أنها لم تتلقّ أي دعم أو رد اعتبار رغم كل ما قدمته.

وأرفقت العرجوني رسالتها بتوضيح مقتضب أكدت فيه أن “الاستقالة المصادق عليها سيتم وضعها رسميًا يوم الاثنين صباحًا”، ما يشير إلى أن ما جرى تداوله مجرد تمهيد لإجراء إداري سيأخذ مساره القانوني داخل مؤسسات الحزب.

نيشان الآن

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد