نيشان الآن
يواجه رئيس المجلس الجماعي لأربعاء تاوريرت، بإقليم الحسيمة، اتهامات خطيرة بتجاهل حقوق المعارضة المحلية، وسط موجة استنكار متزايدة لما وُصف بأنه “استهتار بالديمقراطية وسلب لإرادة المواطنين”.
فبحسب ما أكدته مصادر من داخل المعارضة، فقد تم توجيه عدد من الأسئلة الكتابية إلى الرئيس، تهم قضايا محلية آنية تلامس انشغالات الساكنة، غير أن هذه المراسلات، ورغم استيفائها للشروط القانونية المنصوص عليها في المادة 46 من القانون التنظيمي للجماعات، لم يُردّ عليها منذ أكثر من سنة، كما لم تُدرج ضمن جدول أعمال المجلس.
واعتبرت المعارضة أن هذا السلوك يُشكل خرقًا صريحًا للقانون وإقصاءً ممنهجًا لدورها الرقابي، مؤكدة أنها ستلجأ إلى جميع المساطر القانونية من أجل مساءلة الرئيس وكشف طريقة تدبيره “الانفرادية” للشأن المحلي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى التزام بعض المجالس الجماعية بمبادئ الشفافية والمشاركة، في وقت ما زال فيه المواطن ينتظر تدبيرًا حقيقيًا يستجيب لحاجياته اليومية، لا مجرد شعارات انتخابية فارغة.
نيشان الآن
