إمكانيات كبيرة ونتائج غائبة.. من يعيد المجد لنادي البلدي النسوي العيون؟

نيشان الآن 

رغم مرور أكثر من 13 سنة على آخر تتويج له، لا يزال نادي البلدي النسوي العيون لكرة القدم غائباً عن منصات التتويج، سواء في بطولة القسم الوطني الأول أو كأس العرش، مما يثير تساؤلات عميقة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا “البياض الرياضي” الطويل.

المفارقة أن الفريق يتوفر على جميع المقومات التي تحلم بها أندية أخرى: ملعب كبير (الشيخ محمد لغظف)، دعم مالي قار، وإمكانيات لوجيستيكية محترمة، ومع ذلك لم ينجح في ترجمة هذه الموارد إلى نتائج ملموسة.

الواقع يشير إلى أن آخر الألقاب جاءت مع أبناء المنطقة، على رأسهم المدرب مبارك بورحيم ومساعده ساعدي محمد سالم، وهو ما يُعيد إلى الواجهة أهمية الكفاءة المحلية وضرورة الاستثمار في الأطر الفنية المنحدرة من الصحراء، لما لها من دراية بالبيئة واللاعبات.

ويرى متابعون أن ما ينقص الفريق ليس المال ولا البنية التحتية، بل الاستقرار التقني، التكوين القاعدي، والتخطيط الاستراتيجي.

فهل يستفيق النادي من سباته، ويستعيد مجده المفقود؟ أم أن سنوات الفراغ ستستمر رغم وفرة الدعم والإمكانات؟

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد