نيشان الآن
فاش كان تقديم العامل الجديد ديال إقليم قلعة السراغنة، زوال أمس الأربعاء 28 ماي الجاري، الشارع المغربي تفاجأ بمشاهد كتّوضح الفوضى الكبيرة اللي وقعات فهذ المناسبة الرسمية. فهاد الحدث اللي خاصو يكون منظم وبروتوكولي، دخلات عليه واحد الفئة ديال الناس اللي كيتسابقو باش يتقربو من العامل، وكل واحد كيقول “أنا صحافي” !!
الواقع أن بزاف منهم ما عندهم لا بطاقة مهنية، لا تجربة، لا احترام للمهنة، غير تلفون ب1000 درهم، وكيبدا يصور ويهضر بحال إلى حامل للبطاقة المهنية للصحافة.
المؤلم، شي وحدين طلبو من العامل بطاقة الإنعاش ووحدين الفلوس، وشي وحدين كيعنقو وكيقولو صاحبي وبوسان اليدين والرؤوس ! واش هادي صحافة ولا سوق أسبوعي؟
بحال هاد التصرفات ماشي غريبة على بعض المناسبات الرسمية فبعض المدن، كنشوفو داكشي حتى فمناسبات بحال زيارة وزير أو والي، فين كيبانو ناس كيقولو “صحافيين” وكيقلبو غير على تصاور مع المسؤولين ولا شي مقابل مادي.
المشكل الكبير أن هاد السلوك كيضرب مصداقية المهنة، وكيخلّي المواطن يشك حتى فالصّحفيين الحقيقيين اللي خدامين بضمير واحترافية وراتب شهري ومعترف به من طرف الدولة.
فين هي النقابة الوطنية للصحافة؟ فين الجمعيات المهنية؟ علاش ما كيتّخذوش إجراءات ضد هاد “منتحلي الصفة”؟ واش خاص المهنة تموت عاد نتحركو؟
المهنة ديال الصحافة راه سميتها “مهنة المتاعب”، ماشي مهنة السعاية! خاصنا نحميوها ونردّو لها الهيبة ديالها.
بالمقابل، إقليم قلعة السراغنة محتاج للاستثمار، للمشاريع، لتشغيل الشباب، ماشي لمشاهد كيضحكو علينا قدّام الرأي العام.
العامل الجديد خاصو يخدم بتركيز وهدوء، ماشي محاصر بناس كتقلب على مصالح خاصة !!
مشكيلة، أي واحد عندو فايسبوك ولا تلفون ولا كاميرا نيت، نسميوه صحافي! اوقفوا هذه المهزلة.
للإشارة، الصحفيين المهنيين لي كانوا حاضرين لهذا الحدث وقلال بزاف ضرهم خاطرهم للأسف!!
نيشان الآن