نيشان الآن
تحوّلت فضيحة “ماسترات قيلش” بجامعة ابن زهر في أكادير إلى عاصفة سياسية عاتية، بعد أن واجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، انتقادات لاذعة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين المنصرم.
نواب من الأغلبية والمعارضة على حد سواء عبّروا عن قلقهم البالغ من تأثير هذه القضية على مصداقية منظومة التعليم العالي بالمغرب، مطالبين بإصلاحات عميقة وإجراءات حازمة لردع أي تلاعب محتمل في الشهادات والتكوينات الجامعية.
أولى المداخلات القوية جاءت من الأغلبية، حيث أعرب النائب مصطفى الشنتوف عن أسفه الشديد لما آلت إليه بعض مؤسسات التعليم، مشيرًا إلى أن ما كشفته هذه الفضيحة يسلط الضوء على اختلالات خطيرة لا يمكن تصنيفها كحالات معزولة.
وتأتي هذه التطورات وسط دعوات متزايدة لفتح تحقيق شفاف وتحديد المسؤوليات، في انتظار إجراءات ملموسة تضمن استعادة ثقة الرأي العام في الجامعة المغربية.
نيشان الآن