عضوية جديدة في مجلس الأمن تعزز الطرح المغربي وتفضح عزلة الجزائر

نيشان الآن 

أسفرت انتخابات أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026–2027 عن فوز كل من البحرين، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، لاتفيا، وكولومبيا، في تطور يعكس تحولًا سياسيًا لافتًا في موازين النقاش الأممي حول ملف الصحراء المغربية.

ويُنظر إلى خروج الجزائر من المجلس بعد سنتين من العضوية دون تحقيق أي مكسب ملموس لأطروحتها الانفصالية، كـفشل دبلوماسي ذريع.

فرغم محاولات التأثير على مسار قرارات المجلس، اتّسع الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي واقعي ونهائي للنزاع.

وتكتسي عضوية البحرين، ليبيريا، والكونغو الديمقراطية أهمية خاصة، نظراً لمواقفها المعلنة والداعمة للوحدة الترابية للمغرب، ولقيامها بافتتاح قنصليات عامة في مدن الصحراء، ما يكرّس اعترافاً ضمنياً بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

ويرى مراقبون أن تشكل المجلس الجديد يعزز إمكانية صدور قرارات أممية أكثر وضوحاً لصالح المقترح المغربي، في ظل تقاطع مواقف دول كبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة المتحدة مع رؤية الرباط.

هذا التحول ليس صدفة، بل نتيجة دبلوماسية مغربية ثابتة وبُعد استراتيجي يقوده الملك محمد السادس، يربط بين الشرعية الدولية، والتنمية الميدانية، والاستقرار الإقليمي.

في المقابل، يتراجع الخطاب الانفصالي تدريجياً، ويُنظر إليه بشكل متزايد كطرح متجاوز لا ينسجم مع الواقع الجيوسياسي الجديد.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد