سكوب.. حدود مراكش على طاولة الداخلية وخريطة ترابية جديدة قيد الدراسة

نيشان الآن 

علمت “نيشان الآن” من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية بصدد دراسة مشروع جديد لإعادة النظر في التقسيم الإداري والترابي لعمالة مراكش، في خطوة تهدف إلى مواكبة التوسع العمراني والديمغرافي المتسارع الذي تعرفه المدينة الحمراء ومحيطها القروي.

وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الدراسة الجارية تقترح تقسيم مقاطعة المنارة إلى قسمين، مع إحداث مقاطعة جديدة من المرتقب أن تُسمّى “مقاطعة سيدي غانم”، تضم الجزء الشمالي والشمالي الغربي من المقاطعة الحالية، وتلتحق بها أجزاء من الجماعات القروية المجاورة، خاصة جزء من جماعة حربيل وجزء من جماعة واحة سيدي إبراهيم.

وفي السياق ذاته، أكدت المصادر ذاتها أن التعديل المرتقب سيشمل أيضًا مقاطعة النخيل، التي قد تضم بدورها جزءا من تراب جماعة واحة سيدي إبراهيم، في حين سيتم ضم نفوذ الملعب الكبير لمراكش، إلى المجال الحضري التابع لجماعة مراكش.

كما تقترح الدراسة أيضا ضم جزء من جماعة تسلطانت إلى مقاطعة سيدي يوسف بن علي، التي ستصبح هي الأخرى ضمن النفوذ الحضري لجماعة مراكش، بما يعكس التوسع الجغرافي المتسارع الذي تشهده المدينة في السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا المشروع في إطار مقاربة جديدة لوزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز نجاعة التدبير الترابي وتكييف البنيات الإدارية مع التحولات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها المدينة، والتي تستدعي تحديثا في توزيع المسؤوليات الترابية وضبطا أدق للحدود بين المقاطعات والجماعات.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد