أزمة الخبز تضرب إمزورن بعد عطلة العيد.. والخبزة بـ2.5 درهم!

نيشان الآن 

تشهد مدينة إمزورن منذ أيام أزمة حادة في تزويد المواطنين بمادة الخبز، نتيجة الإغلاق الجماعي للمخابز خلال عطلة عيد الأضحى. وقد عبرت ساكنة المدينة عن استيائها الشديد من هذه الوضعية التي وصفها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”غير المقبولة”، حيث أصبح الخبز “أغلى من البترول”، بحسب تعبيرهم.

وفي ظل هذا النقص، ارتفعت أسعار الخبز بشكل غير مسبوق، حيث بيعت “الخبزة” الواحدة خارج المخابز بثمن وصل إلى 2.5 درهم، بدل الثمن المعتاد البالغ 1.25 درهم. وتم هذا البيع في أماكن غير مرخصة، ما أثار مخاوف صحية وغضباً واسعاً لدى المواطنين، خاصة مع غياب المراقبة و”صمت الجهات المعنية”.

ويطالب السكان بتدخل فوري من السلطات المحلية والمجلس الجماعي لضمان تزويد السوق بالخبز ووضع حد لتلاعب بعض الجهات، مؤكدين على ضرورة فرض احترام دفتر التحملات من طرف المخابز، خصوصاً في فترات الأعياد والعطل الطويلة.

تظل أزمة الخبز بإمزورن ناقوس خطر يُنذر بضرورة مراجعة آليات تدبير الخدمات الأساسية، حماية لكرامة المواطن وأمنه الغذائي.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد