خشان المرضي يكشف خيوط “السطو الممنهج” على عقاره ويواجه العبدي بأسئلة الحسم

نيشان الآن 

في تطور مثير لقضية “عقار القلعة” التي هزّت الرأي العام بمنطقة المنزه قرب الرباط، خرج المواطن خشان المرضي عن صمته ليرد بقوة على تصريحات رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، معتبراً إياها “منقوصة من الحقائق الجوهرية وتفتقر للشفافية”.

المرضي يؤكد تعرضه لـ”انتهاك صارخ لحقوقه العقارية” بعدما استولى أحد المسؤولين المحليين، مستغلاً صفته، على أرضه عبر التدليس والتزوير في وثائق رسمية.

وأوضح أن “المالك الوهمي” المعروف باسم (الز.الم)، وهو عضو بمجلس جماعة المنزه، حصل على شهادات إدارية غير قانونية مكّنته من تفويت العقار، مستفيداً من دعم ممثل السلطة المحلية الذي وجه مراسلات للإدارات الخارجية بأسماء عقارات وهمية.

وأضاف المرضي أن الشهادة الإدارية بنيت على وثيقة “مخارجة ملكية”، وليست على إرث شرعي، وتم تفتيت الأرض إلى جزأين (1700م² و9200م²) بهدف تسهيل عملية التمويه. كما أشار إلى وجود خلط في التسميات بين “النخلة” و”السدرة” في الرسم العقاري، مما يعزز شبهة التزوير.

المرضي وجّه أسئلة صريحة ومحرجة لرئيس الجهة، متسائلاً عن هوية الشهود في عقد البيع، بينهم خال رئيس قسم الشؤون القروية بعمالة الصخيرات، وقريب البائع المزعوم، وصهره، في ما اعتبره دليلاً على “تضارب مصالح واستخدام العلاقات العائلية لتزوير الحقيقة”.

كما أثار تساؤلات حول طريقة أداء ثمن البيع، مشيراً إلى أن 780 ألف درهم دفعت بشيك، في حين تم دفع مبلغ 1.14 مليون درهم نقداً، في مخالفة صريحة لمعايير الشفافية التي يُفترض أن يلتزم بها مسؤول جهوي يدبّر ميزانية عمومية.

القضية، التي تنتظر كلمة العدالة، تكشف عن ثغرات خطيرة في منظومة حماية الملكية العقارية، وتضع المسؤولين المعنيين تحت مجهر المساءلة القانونية والأخلاقية.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد