نيشان الآن
رغم تصنيفه تراثاً لا مادياً للإنسانية من طرف اليونسكو، خيّبت النسخة 101 من مهرجان “حب الملوك” بصفرو آمال الجمهور، بسبب تنظيم وصف بالكارثي وغياب مظاهر السلامة والإنارة.
الحدث الذي يحظى بمكانة رمزية وثقافية كبيرة، عرف ارتباكاً واضحاً في التسيير، بعد تكليف شركة من خارج الإقليم، في تجاهل للكفاءات المحلية بفاس وصفرو.
كما شهد المهرجان إقصاءً غير مبرر لفنانين ومنشطين وجمعيات اعتادوا إغناء فعالياته.
ورغم الميزانية المهمة، سُجل غياب برامج ثقافية وفنية واضحة، ما أفقد المهرجان بريقه، وأثار تساؤلات حول مدى احترام الجهة المنظمة لقيمة هذا الموعد الوطني.
الجمهور الذي حضر بأعداد كبيرة وجد نفسه في ظلام دامس وغياب تام للتنظيم، ما حول “حب الملوك” إلى خيبة أمل، وطرح بمرارة: هل هو فعلاً مهرجان للكرز أم مجرد “حب وتبن”؟
نيشان الآن