نيشان الآن
يعيش حي سيدي يوسف بن علي بمراكش على وقع استياء متزايد بسبب تحركات شخص يقدم نفسه كـ”حقوقي”، رغم عدم توفره على أي مؤهلات أكاديمية أو انتماء تنظيمي رسمي في المجال، في وقت تتعالى فيه أصوات الفاعلين المحليين لمطالبة الجهات المختصة بالتدخل.
المعني بالأمر، الذي يعرف بسلوكيات مثيرة للجدل، يستغل صفته “الحقوقية” غير المعترف بها لابتزاز عدد من المواطنين مقابل التوسط في قضاياهم الإدارية، كما أنه يتطفل – وفق شهادات متطابقة – على العمل الإعلامي منتحلا صفة صحفي دون توفره على اعتماد أو خلفية مهنية تؤهله لذلك.
اللافت أن هذا الشخص، الذي يصفه بعض المتتبعين بـ”الحقوقي المزعوم”، لا يكتفي بتحركاته المشبوهة، بل يقوم ببث مباشر أمام مرافق أمنية، آخرها أمام الدائرة الأمنية السابعة، موجها اتهامات علنية لرجال الأمن بأسلوب مستفز، يُفهم منه محاولة للضغط أو الابتزاز دون احترام الضوابط القانونية.
وتطرح هذه القضية مجددا إشكالية التسيب في المجالين الحقوقي والإعلامي، وغياب المراقبة الصارمة على منتحلي الصفات، خصوصا حين يتعلق الأمر بممارسات قد تمس بسمعة مؤسسات الدولة وتستهدف ثقة المواطنين في أجهزتها.
نيشان الآن