نيشان الآن
حددت المحكمة الابتدائية بتارجيست تاريخ 25 يونيو الجاري لانطلاق أولى جلسات محاكمة نور الدين مضيان، القيادي البارز في حزب الاستقلال، بناءً على شكاية تقدّمت بها زميلته السابقة رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة ونائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتتضمن الشكاية اتهامات ثقيلة لمضيان، من بينها السب والقذف والابتزاز والتهديد، إلى جانب التشهير واستغلال النفوذ والمس بالحياة الخاصة، وهي أفعال وصفتها المنصوري بـ”تعنيف معنوي ممنهج” خلّف آثارًا نفسية واجتماعية عميقة.
ورغم محاولات وساطة داخل الحزب لاحتواء الخلاف، أصرت المنصوري على المضي قدمًا في المسار القضائي، في وقت يُسجَّل فيه صمت القيادة الحزبية، ما أثار انتقادات واسعة ومطالب بإبعاد مضيان عن أي مسؤولية سياسية أو تنظيمية.
وتحوّلت القضية إلى فضيحة سياسية داخل حزب الاستقلال، نظرًا لحجم التهم وخطورة تداعياتها على صورة الحزب ومكانته، خاصة في الحسيمة، معقل مضيان الانتخابي.
نيشان الآن