إدريس حنيفة تحت نيران حملة تشويه ممنهجة.. هل أصبح النجاح جريمة في أعين بعض خصوم الكوكب المراكشي؟

نيشان الآن 

يعيش إدريس حنيفة، رئيس نادي الكوكب المراكشي، خلال الأيام الأخيرة، على وقع هجمة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقودها أفراد بأسماء مستعارة وأحيانًا بهويات مكشوفة. حملة منظمة تتجاوز حدود النقد الرياضي إلى تشويه شخصي واستهداف مباشر، أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول دوافعها ومن يقف خلفها.

وبحسب مصادر مقربة من محيط النادي، فإن المتورطين في هذه الحملة ينتمون إلى ثلاث فئات رئيسية:
أولها، بعض المسيرين السابقين للنادي، ممن فشلوا في حماية تاريخه وتسببوا في سقوطه إلى قسم الهواة، قبل أن يعيده حنيفة إلى مكانته الطبيعية بين الكبار. هؤلاء، وفق ذات المصادر، لم يهضموا عودة الفريق إلى الأضواء، واعتبروا إنجازات الرئيس الحالي صفعة على إخفاقاتهم الماضية.

الفئة الثانية، تضم من يُعرفون محليًا بـ”ميليشيات الفيسبوك”، وهم أشخاص يديرون صفحات مشبوهة تنشر تدوينات مأجورة عند الطلب، وتعمل تحت إمرة جهات محددة، هدفها إشاعة الفوضى والتشويش على عمل المكتب الحالي. بل إن بعض هؤلاء تورطوا – حسب المعطيات المتوفرة – في تحريض بعض اللاعبين على العصيان، والامتناع عن التوصل لحلول ودية في نزاعات قضائية، رغم أن أغلب تلك الأحكام صدرت في فترات سابقة (2018-2022)، وتعود لفشل مسيري تلك المرحلة في الدفاع عن مصالح النادي أمام اللجان القضائية.

أما الفئة الثالثة، فهي من المنتفعين تاريخيًا من قربهم من النادي، ممن فقدوا الامتيازات التي كانت تمنح لهم في السابق، ويسعون اليوم للعودة إلى الواجهة عبر بوابة التشويش.

في خضم هذه الأجواء، خرجت أصوات من خارج أسوار مدينة مراكش لتفنيد بعض المزاعم التي رُوّجت، لا سيما ما تعلق بفترة إشراف حنيفة سابقًا على بعض ملفات اتحاد طنجة. إذ نشر محمد أبرشان، الرئيس السابق لاتحاد طنجة، تدوينة أكد فيها أن إدريس حنيفة كان أحد أبرز الداعمين للنادي، وساهم ماديًا ومعنويًا في تتويجه بالبطولة الاحترافية، داعيًا جمهور الكوكب لعدم السقوط في فخ التنكر لرجال العطاء والوفاء.

وفي نفس الاتجاه، عبّر أناس مرابط، أحد المسيرين السابقين باتحاد طنجة، عن امتنانه لما قدمه حنيفة في مرحلة صعبة، مؤكدًا أن الرجل لم يبخل بوقته أو ماله، وكان دائم الحضور إلى جانب الفريق.

اليوم، وفي الوقت الذي يسابق فيه إدريس حنيفة الزمن لتسوية الملفات القضائية العالقة، وتأهيل الفريق لدخول غمار القسم الاحترافي الأول، يجد نفسه محاصرًا بحملات التشكيك ومحاولات الإرباك.

لكن المثير أن هذه الهجمات لا تستهدف شخصه فقط، بل تطال نادي الكوكب المراكشي برمته، وكأنّ هناك من لا يروق له أن يعود هذا الصرح الرياضي العريق إلى أمجاده.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد