هل يفعلها زهير خربوش؟ الترشح للانتخابات المقبلة خيار وارد أم حتمية منتظرة؟

نيشان الآن 

في الوقت الذي تستعد فيه الساحة السياسية الوطنية والمحلية لمرحلة جديدة من الاستحقاقات الانتخابية، يبرز اسم أصبح مألوفًا لدى ساكنة مدينة مراكش، ويتردد على لسان فاعلين اقتصاديين ومدنيين… إنه السيد زهير خربوش، رجل الأعمال المعروف، والفاعل المدني، ورئيس اتحاد شركات الأمن الخاص.

 

على مدى سنوات، استطاع خربوش أن يبصم اسمه في مشهد مراكش المحلي ليس فقط من خلال مساره المهني، بل عبر حضوره القوي في ملفات اجتماعية وإنسانية، ووقوفه الدائم إلى جانب الساكنة في قضاياهم اليومية، مما جعله يحظى بثقة واسعة من فئات متعددة، من شباب وأعيان وأطر المدينة.

اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة، يتساءل المتابعون:
هل يفعلها زهير خربوش ويدخل غمار الترشح؟

الجواب ليس سهلاً، لكنه ليس مستبعدًا. فكل المؤشرات توحي بأن المرحلة المقبلة في مدينة مراكش تحتاج إلى وجوه نزيهة، ذات كفاءة مهنية ورؤية عملية واضحة. والعديد من المتتبعين يرون في السيد خربوش شخصية مؤهلة لحمل هذه المسؤولية، لما يمتاز به من صدق في التواصل، وحزم في التدبير، وقرب دائم من هموم الناس.

كما أن تجربته الطويلة في القطاع الخاص، وتعامله المباشر مع القضايا الأمنية والتنظيمية، جعلاه يدرك التحديات الحقيقية التي تواجه المواطن في حياته اليومية، من تشغيل وأمن وكرامة ومرافق عمومية.

التحول من فاعل مدني واقتصادي إلى مسؤول سياسي ليس طموحًا شخصيًا، بل نداء من الناس.
وهذا ما يتأكد يوميًا من خلال الرسائل المباشرة التي تصله من الساكنة، مطالبةً إياه بالترشح وخوض التجربة، بل واعتبار ذلك التزامًا تجاه المدينة التي أعطته الكثير، وينبغي أن يرد لها الجميل.

فهل يستجيب زهير خربوش لهذا النداء؟ وهل سنراه في الصفوف الأمامية للاستحقاقات القادمة؟
الجواب سيحمله المستقبل القريب، لكن المؤكد أن مراكش اليوم تحتاج إلى أسماء من طينة خربوش، الذين لا يرفعون شعارات، بل يعملون في الميدان

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد