شواطئ الحسيمة تحت سيطرة “البلطجية”.. وتعليمات لفتيت تواجه التجاهل والتسويف

نيشان الآن

رغم التعليمات الصارمة التي أصدرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى الولاة والعمال بشأن تحرير الشواطئ العمومية من الاحتلال العشوائي، لا تزال شواطئ الحسيمة، وعلى رأسها شاطئ كيمادو، تعاني من فوضى واستقواء خارجين عن القانون.

المصطافون الذين يقصدون هذه الشواطئ لقضاء عطلتهم الصيفية، يُفاجؤون بمنعهم من الجلوس إلا بعد دفع مبالغ مالية مقابل مظلات وكراسي موضوعة بشكل غير قانوني. وقد تحوّلت بعض هذه الشواطئ إلى فضاء مغلق تديره “مافيا” محلية توظف أشخاصًا عدائيين لمنع المواطنين من حقهم المشروع في الاستجمام.

وعلى الرغم من تشكيل لجنة محلية يوم 18 يونيو تضم السلطات الإدارية والأمنية، إلا أن تدخلها وُصف بـ”الشكلـي”، ولم يُسفر عن أي تغيير ملموس، في ظل غياب أي إجراءات حقيقية من طرف عامل الإقليم، حسن الزيتوني، الذي لم يُفعّل مذكرات وزارة الداخلية بالشكل المطلوب.

ويطالب المواطنون بتدخل مركزي حازم لإنهاء هذا التسيب، وضمان ولوج الجميع إلى الفضاءات الشاطئية دون ابتزاز أو عنف، حمايةً لحقهم في عطلة آمنة ومجانية كما يكفلها القانون.

نيشان الآن 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد