نيشان الآن
أثار الإعلان الصادر عن جماعة سيدي قاسم بخصوص لائحة المرشحين المدعوين لاجتياز الاختبار الشفوي لمباراة توظيف مهندس الدولة من الدرجة الأولى، موجة من ردود الفعل المتفاوتة في أوساط عدد من المتابعين، خصوصًا في ظل تنامي المطالب الوطنية بتكريس مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص في مباريات التوظيف العمومي.
وقد تضمّن الإعلان، المؤرخ في 30 يونيو 2025، أسماء سبعة مترشحين تم استدعاؤهم لاجتياز المقابلة الشفوية، داعيًا إياهم إلى الحضور بمقر الجماعة مصحوبين ببطاقة التعريف الوطنية.
ورغم الطابع الرسمي للإعلان، عبّر عدد من المراقبين والفاعلين المحليين عن استغرابهم مما اعتبروه “غيابًا للوضوح بشأن المعايير المعتمدة لاختيار المترشحين الشفويين”، كما تساءلوا عن مدى احترام مبادئ الشفافية والنزاهة في تقييم الملفات الكتابية.
وفي سياق متصل، طالبت فعاليات حقوقية بضرورة نشر لوائح جميع المترشحين الذين اجتازوا المرحلة الكتابية، إلى جانب نقاطهم التفصيلية، ضمانًا لمبدأ المساواة وتفاديًا لأي تأويل قد يطعن في مصداقية العملية.
وتأتي هذه الانتقادات في سياق وطني أوسع يُسائل باستمرار آليات التوظيف في القطاع العام، ويدعو إلى رقمنة المباريات، وتوفير معطيات دقيقة حول المراحل التي تسبق الإعلان عن النتائج، خاصة في المناطق التي تشهد ضعفًا في التواصل المؤسساتي.
نيشان الآن
