نيشان الآن
تشهد باشوية مدينة مرتيل تذمرًا متزايدًا في أوساط الساكنة، بسبب ما وصفته فعاليات محلية بـ”تعقيد في الإجراءات الإدارية” و”غياب التواصل مع المواطنين”، وسط اتهامات بتحول المؤسسة إلى فضاء مغلق أمام المرتفقين.
وحسب شهادات متطابقة، فإن استقبال المواطنين بات مشروطًا وغير منتظم، حيث يُفضل البعض ممن يتوفرون على وساطات انتخابية، مما يُشكل ضربًا لمبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى الإدارة.
هذا الوضع، الذي يصفه البعض بـ”الثكنة الإدارية”، يتناقض مع أدوار السلطة المحلية كحلقة وصل بين الدولة والمواطن، خصوصًا في مدينة استراتيجية كمرتيل، المعروفة بحركيتها واهتمام أعلى السلطات بها.
وتعالت أصوات مطالِبة بتدخل وزارة الداخلية لإعادة الاعتبار للمرفق العمومي، وضمان تعامل إداري قائم على الشفافية والاحترام، يُعيد الثقة بين المواطن ومؤسسته.
نيشان الآن