نيشان الآن
تحوّل شاطئ كيمادو بالحسيمة من وجهة سياحية إلى ساحة فوضى موسمية، بسبب الانتشار العشوائي للكرارس فوق الرمال، دون حسيب أو رقيب. استغلال غير قانوني للملك العمومي، وغياب تام للسلطة المحلية، يُشجع على تفشي التسيب ويُفقد المكان جماليته.
ورغم بعض الحملات الشكلية لإزالة هذه التجاوزات، فإن غياب الاستمرارية والرقابة اليومية يجعلها تعود مجددًا، في مشهد يطرح علامات استفهام حول دور القياد والمصالح المكلفة بالمراقبة.
فإذا كان المواطن يُحاسب على أبسط مخالفة، فمن يُحاسب المتقاعسين عن أداء واجبهم؟ وهل تُمنح الترقية في الإدارة مقابل الصمت والتغاضي؟
ما يجري بكيمادو يستدعي تدخلًا عاجلًا من عامل الإقليم، ليس لحملة ظرفية، بل لخطة محكمة تُنهي فوضى الكرارس وتعيد الاعتبار للقانون وهيبة الدولة على الشاطئ.
نيشان الآن