نيشان الآن
تشهد مدينة الدروة تدهوراً بيئياً لافتاً، بعدما أصبحت النفايات المنزلية والأكياس البلاستيكية تملأ الشوارع والأزقة بشكل يومي، في ظل غياب شبه تام لخدمات النظافة والجمع المنتظم. هذا الواقع حول أحياء المدينة إلى نقاط سوداء تؤرق السكان وتعكس ضعف التدبير المحلي.
وفي تصريح له، حمّل الإعلامي والناشط الحقوقي عبد الرزاق الزفزافي المجلس الجماعي مسؤولية الوضع، مؤكداً أن “المجهودات المبذولة غير كافية”، مشيراً في الوقت نفسه إلى غياب الجمعيات البيئية المحلية عن دورها في توعية السكان وتعزيز قيم المواطنة.
الوضع الراهن يُنذر بمخاطر صحية وبيئية كبيرة، ويتطلب تحركاً جماعياً ومستعجلاً من الجهات المسؤولة والساكنة على حد سواء لإعادة الاعتبار لنظافة المدينة وصورة المجال الحضري.
نيشان الآن
