نيشان الآن
شيماء ولدالرامي
يستمر تهجير أطفال مخيمات تندوف نحو أوروبا ضمن برنامج “عطل من أجل السلام”، الذي تديره جبهة البوليساريو بشراكة مع جمعيات أوروبية، تحت شعارات إنسانية تخفي وراءها استغلالاً سياسياً وجنسياً ممنهجاً.
تقرير استخباراتي إسباني دق ناقوس الخطر، كاشفاً تورط مشاركين سابقين في البرنامج في جماعات إرهابية تنشط بالساحل، ما يُبرز تحوّل الرحلات الصيفية إلى بوابة للتجنيد والتأطير الإيديولوجي.
حقوقيون وصفوا البرنامج بـ”الواجهة الدعائية للبوليساريو”، يُستخدم فيها الأطفال كأدوات ابتزاز إنساني وتجارة مربحة، وسط اتهامات بتهريب المساعدات ووقائع اغتصاب وتبني قسري.
وراء صور العطل والابتسامات، تقبع واحدة من أخطر عمليات استغلال القاصرين في صمت دولي مطبق، واستثمار سياسي بلا خطوط حمراء.
نيشان الآن

