تنطلق غدا النسخة التاريخية من كأس العالم للناشئات تحت 17 سنة لأول مرة في القارة الافريقية على ملعب الملعب الاولمبي بالمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط حيث يواجه المنتخب المغربي نظيره البرازيلي في مواجهة افتتاحية منتظرة.
تمثل هذه النسخة محطة مهمة في مسار كرة القدم النسائية بالقارة السمراء وتبرز قدرة المغرب على استضافة البطولات العالمية وتعزيز مكانة كرة القدم النسائية على المستوى الافريقي.
يدخل المنتخب المغربي بقيادة المدرب انوار مغينية المواجهة بعقلية هجومية وطموح مزدوج الفوز امام جماهيره وكتابة التاريخ من خلال التأهل لاول مرة كمنتخب مضيف الى الادوار الاقصائية بعد توقف جميع المنتخبات المضيفة السابقة عند دور المجموعات من الاردن الى اروغواي وجمهورية الدومينيكان.
وفي تصريح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قالت المدافعة ميسان فركوس “اللعب على ارضنا في كأس العالم فرصة استثنائية نعرف نقاط القوة والضعف لدى البرازيل واستعددنا بتكتيك محدد لمواجهتهم” واضافت “التحضير اليومي والعمل الجماعي سيكون مفتاح الاداء الجيد”.
على الجانب الاخر يمثل المنتخب البرازيلي احد اقوى الفرق المشاركة بخبرة كبيرة حيث تعد هذه مشاركته الثامنة في البطولة وعينه على تجاوز مرحلة المجموعات بعد وداعه النسخة الماضية من دور المجموعات في الدومينيكان.
وقالت المهاجمة البرازيلية ايفلين “نسعى للظهور بمستوى متميز وهدفنا الفوز تركيزنا على تنفيذ تعليمات المدرب وتطبيق خطة الفريق بشكل دقيق” وتجدر الاشارة الى ان البرازيل سبق لها بلوغ ربع النهائي اربع مرات اخرها نسخة 2022.
المباراة الافتتاحية تحمل بعدا تاريخيا تكتيكيا ايضا اذ ستعيد ذكريات المواجهة السابقة بين الفريقين في كأس العالم 2022 بالهند والتي انتهت بفوز البرازيل بهدف نظيف ما يضيف عنصر الحافز للمنتخب المغربي لتحقيق انطلاقة قوية ورد الاعتبار امام جماهيره.
