نيشان الآن 

تعيش جماعة واد لخصر، وتحديداً دوار الزمامرة التابع لدائرة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، على وقع توتر اجتماعي متصاعد، عقب تقديم أحد أبناء الدوار أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، على خلفية قضية تتعلق بهدم منزل بالمنطقة.

وفي تعبير جماعي عن رفضهم لما يعتبرونه “استهدافاً غير منصف لأبنائهم”، خاضت نساء الدوار وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام مقر المحكمة، في حين انطلقت مسيرة للرجال في اتجاه العاصمة الرباط للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل ووقف المتابعة في حق ثلاثة أشخاص آخرين.

نيشان الآن 

نيشان الآن

أعلنت وزارة النقل الإسبانية عن إطلاق دراسة جديدة تتعلق بمشروع النفق القاري الذي يربط جنوب إسبانيا بشمال المغرب، عبر طريفة وطنجة، بميزانية تبلغ 1.6 مليون أورو.

تهدف الدراسة إلى إجراء تقييم مادي ووظيفي ومالي للمشروع، بالإضافة إلى دراسة جدوى حفر النفق في قاع البحر.

هذه الخطوة تعكس رغبة حقيقية لدى مدريد في إعادة إحياء المشروع بعد أكثر من أربعة عقود من توقيع أول اتفاق بشأنه، مما يعكس تطور العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

ووفقاً للصحافة الإسبانية، يُعتبر هذا المشروع جزءاً من خارطة الطريق التي تم تجديدها بين البلدين في عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

من المتوقع أن يكون هذا المشروع ذا أثر كبير على العلاقات الاقتصادية والبنية التحتية بين البلدين، ويعزز من التواصل بين قارتي أوروبا وأفريقيا، وهو ما يجعل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الحلم المشترك.

نيشان الآن

نيشان الآن 

في خطوة عاجلة، سارعت جماعة اكزناية بمدينة طنجة إلى تنظيف الوادي الذي يعبر وسطها بعد أن تحول إلى مستنقع يعمّه التلوث والروائح الكريهة، مما دفع سكان المنطقة إلى التهديد بتنظيم احتجاجات للمطالبة بإجراءات فاعلة.

المشهد المتكرر سنويًا يعكس فشلًا في التعامل مع الأزمة بشكل استراتيجي، إذ يطالب السكان بحلول جذرية تؤمن بيئة سليمة بعيدًا عن التدخلات المؤقتة.

السكان عبروا عن استياءهم من الوعود التي تتبخر مع أول هطول للأمطار، مطالبين بتغطية الوادي وخلق بنية تحتية تضمن السلامة الصحية والبيئية.

المشكلة تفاقمت مؤخرًا بعد ركود مياه الأمطار وتسببها في انتشار الروائح الكريهة في المجمعات السكنية القريبة، ما جعل الوضع لا يُحتمل.

هذا وقد قام السكان بتقديم شكايات جماعية إلى المصالح المختصة، مؤكدين أن الوضع الحالي لا يتماشى مع التطور العمراني للمنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة سبق أن شهدت حالة استنفار عندما قام أحد المواطنين بنشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يوضح الخطر الذي يشكله الوادي على الأبناء، ما دفع السلطات إلى التدخل بعد سلسلة من المراسلات التي لم تلقَ استجابة.

نيشان الآن

نيشان الآن 

في خطوة نوعية لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة السير داخل المدينة العتيقة لمراكش، أعلنت السلطات المحلية عن مشروع جديد لبناء موقف سيارات علوي من ثلاثة طوابق، بميزانية تقدّر بحوالي 75 مليون درهم.

ويُرتقب أن تنطلق أشغال المشروع قريبًا، على أن يتم إنجازه في ظرف لا يتعدى ستة أشهر .

ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف حدة الاكتظاظ المروري، وتوفير فضاءات عصرية لوقوف السيارات في واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا وحيوية بالمدينة.

وتُبرز التصاميم الأولية للمشروع تمازجًا فنّيًا مدروسًا بين الهندسة التقليدية والبنية العصرية، في احترام تام للهوية المعمارية والتاريخية التي تتميز بها المدينة الحمراء.

مشروع يُنتظر أن ينعكس إيجابًا على راحة السكان والزوار، وعلى جاذبية المدينة كوجهة سياحية عالمية.

نيشان الآن

نيشان الآن 

كشفت مصادر مطلعة أن تحقيقات موسعة تقودها مصالح المراقبة التابعة لإدارة الجمارك ومكتب الصرف بالمغرب، بالتنسيق مع مؤسسات رقابية أوروبية، دخلت مرحلة متقدمة لكشف شبكة منظمة يُشتبه في تورطها في تهريب أموال ضخمة إلى الخارج، عبر تلاعبات في معاملات تصدير نفذتها شركات مغربية مع شركاء أجانب.

وتتركز التحقيقات حول عمليات تصدير مشبوهة في قطاعات الصناعات الغذائية والنسيج والألبسة والمنتوجات المجالية، حيث تم الوقوف على فواتير غير مطابقة للقيمة الحقيقية للسلع، ما سمح بتحويل جزء من العائدات بشكل قانوني، بينما جرى تهريب الجزء الأكبر إلى حسابات مصرفية في ملاذات ضريبية بأمريكا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

وتوصل المحققون إلى أن رجال أعمال مغاربة نسقوا مع شبكات دولية لتحويل الأموال عبر قنوات موازية، مستغلين الثغرات في نظام القبول المؤقت والإعفاءات الجمركية.

كما كشفت التحقيقات عن عدم احترام مقتضيات قانون الصرف، الذي يُلزم بإعادة أرباح التصدير إلى المملكة في أجل أقصاه سنتان.

ويُنتظر أن تسفر هذه التحقيقات عن متابعات قانونية ثقيلة، في وقت تتجه فيه السلطات إلى تشديد المراقبة وتعزيز التعاون الدولي لوقف نزيف تهريب العملة، وحماية الاقتصاد الوطني من ممارسات تمس بمصداقيته المالية.

نيشان الآن 

نيشان الآن 

تترقب فئتان مهنيتان بارزتان في الوظيفة العمومية بالمغرب، هما موظفو الجماعات الترابية والتقنيون، نتائج تفعيل توجيهات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الداعية إلى انتظام الحوار الاجتماعي القطاعي بعد جمود طال لسنوات.

ففي أعقاب جولة الحوار الاجتماعي المركزي خلال أبريل المنصرم، أصدرت رئاسة الحكومة منشوراً يحث القطاعات الوزارية على إحياء الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، ما أنعش آمال فئات مهنية ظلت مطالبها معلقة، وعلى رأسها الشغيلة الجماعاتية والتقنيون.

سليمان أقلعي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، اعتبر أن الجلسة المرتقبة يوم 13 ماي الجاري بين ممثلي الموظفين ووزارة الداخلية ستكون “محكاً حقيقياً لمدى التفاعل الجاد مع ملفات عالقة منذ سنوات”، من بينها إدماج حاملي الشهادات، وتسوية وضعية خريجي مراكز التكوين، ومراجعة مشروع النظام الأساسي الذي ترفضه النقابة بصيغته الحالية.

من جهته، شدد عبد العزيز أملال، عضو المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين، على ضرورة مراجعة النظام الأساسي للتقنيين المعتمد منذ سنة 2005، مشيراً إلى أن “التقنيين اليوم يمتلكون كفاءات علمية ومهنية عالية ويستحقون إنصافاً حقيقياً في كل القطاعات”.

وبين تطلعات النقابات وتحديات الحكومة، يبقى الحوار القطاعي بوابة أساسية لتحقيق العدالة المهنية ورد الاعتبار لفئات طالها الإهمال الإداري والتنظيمي.

نيشان الآن 

نيشان الآن

في إطار سعيه المتواصل لترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية في تدبير المال العام، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تعيين عدد من القضاة في مناصب المسؤولية داخل المحاكم المالية.

وقد شملت هذه التعيينات الملكية الهامة تعيين رئيس جديد للمجلس الجهوي للحسابات بجهة بني ملال–خنيفرة، إلى جانب تعيين سبعة رؤساء فروع، من بينهم اثنان بالمجلس الأعلى للحسابات، وخمسة آخرين بالمجالس الجهوية للحسابات.

وتندرج هذه الخطوة في سياق تفعيل اقتراحات مجلس قضاء المحاكم المالية، التي حظيت بالموافقة الملكية السامية، وتنسجم مع التوجيهات الرامية إلى تمكين المجلس الأعلى للحسابات من أداء أدواره الدستورية، خاصة في ما يتعلق بالمراقبة العليا على المالية العمومية.

وتُجسد هذه التعيينات حرص جلالة الملك على دعم مؤسسات الرقابة وتكريس مبادئ الشفافية والمحاسبة، كركائز أساسية في بناء دولة المؤسسات وحسن تدبير الشأن العام.

نيشان الآن 

نيشان الآن 

في مشهد نابض بالأصالة وروح التضامن، احتفت قبيلة ترْكُز بعاداتها وتقاليدها العريقة ضمن فعاليات مهرجانها السنوي، الذي تحوّل إلى منصة حية لإبراز غنى الموروث الثقافي المحلي.
وكان أبرز ما ميّز هذا الحدث هو تجسيد النساء التركزيات لتقليد “صدقة المعروف”، حيث تم إعداد وليمة جماعية كبيرة قُدّمت للزوار وسكان المنطقة، في أجواء سادها الكرم والروحانية.
ويُعتبر هذا التقليد رمزاً للتكافل الاجتماعي وواحداً من الطقوس الروحية المتجذرة في ذاكرة القبيلة، التي تصر على نقلها للأجيال الجديدة رغم تحديات العصر.
المهرجان، الذي استقطب مشاركين من مختلف المناطق، شكّل مناسبة لإحياء الروابط المجتمعية وتعزيز الفخر بالانتماء إلى هذا التراث الغني.

نيشان الآن 

نيشان الآن

في خطوة استراتيجية تعكس توجهاً جديداً نحو تعزيز التعاون المغاربي، أعلن المغرب عن رغبته في تطوير شراكة اقتصادية متينة مع موريتانيا، مركّزاً على قطاع الثروة الحيوانية، وخاصة الأغنام، كمدخل لضمان الأمن الغذائي المشترك.

وخلال افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني، عبّر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن استعداد المملكة لدعم المبادرات التنموية في مجالات الفلاحة والصيد البحري والثروة الحيوانية، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة بين البلدين الجارين.

وأكد البواري انفتاح المغرب على تعزيز التبادل الفلاحي وتجاوز العراقيل عبر لجان مشتركة تُيسّر الاستثمار الثنائي.

كما أعلن عن إرسال بعثة تقنية مغربية إلى مناطق تربية الأغنام في موريتانيا، تضم بيطريين وخبراء من المكتب الوطني للسلامة الصحية، في مؤشر واضح على دخول الشراكة مرحلة التنفيذ العملي.

هذه الخطوة تعزز الآمال ببناء نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي بين المغرب وموريتانيا، في سياق إقليمي يتطلب تعاوناً أوثق لضمان السيادة الغذائية ومواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المشتركة.

نيشان الآن 

نيشان الآن

أكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف الموريتاني، محمد ماء العينين ولد أييه، أن بلاده تسعى إلى الاستفادة القصوى من التجربة المغربية الرائدة في مجال التكوين المهني، وذلك خلال مشاركته في المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي المنعقد بنواكشوط.

وأوضح الوزير أن التعاون مع المغرب يتركز حول نقل تجربة مدن المهن والكفاءات، واعتماد نظام التسيير المفوض لبعض المؤسسات، بالإضافة إلى تطوير المناهج وتكوين الأطر الموريتانيين في مراكز مغربية متخصصة.

وأبرز في هذا السياق أن مشروع قطب المهن والمهارات الجاري إنشاؤه في نواكشوط يُعد ثمرة لهذا التعاون، حيث يوفر المغرب الخبرة التقنية والبيداغوجية اللازمة لإنجاحه.

كما كشف الوزير عن طموح بلاده لإحداث وكالة وطنية للتكوين المهني على غرار مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغربي، مشيدًا بدور هذا النموذج في جذب الاستثمارات الصناعية الكبرى وتكوين كفاءات مؤهلة.

وشكل المنتدى مناسبة لتبادل التجارب بين البلدين، حيث قدمت وفاء عصري، الكاتبة العامة لوزارة الإدماج الاقتصادي والتشغيل والكفاءات بالمغرب، عرضًا شاملاً حول السياسات المغربية في التكوين المهني وربطها بسوق الشغل.

ويأتي هذا التعاون ليعكس عمق العلاقات الثنائية وتطابق الرؤى بشأن أهمية التكوين كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

نيشان الآن